حشد نت - صنعاء:
تواجه مليشيا الحوثي الإرهابية تصاعداً كبيراً في الخسائر البشرية بين صفوف قياداتها الميدانية وضباطها، رغم الهدوء النسبي في جبهات القتال منذ عام 2022.
وأعلنت أمس الأول عن تشييع دفعة جديدة من الضباط، منهم: "العميد عبده علي المرولة، الرائد يحيى ناشر التوبة، والملازم أول مراد أحمد الطاهري"، مما يشير إلى استمرار النزيف في صفوفها، ويكشف تعرض بنيتها القيادية لضغط متزايد.
وبحسب التقارير، شيّع الحوثيون منذ مايو وحتى نهاية أكتوبر 2024 نحو 212 ضابطاً، مما يعكس حجم الخسائر التي يتكبدونها، خصوصاً بين القيادات.
ويرى مراقبون عسكريون أن غياب الشفافية لدى الحوثيين بشأن مواقع وتوقيت مصرع هذه القيادات يعكس نهج الميليشيا التقليدي في إدارة الأزمات، كما يعزز احتمالية أن هذه الخسائر ناجمة عن مواجهات غير معلنة أو ضربات نوعية تستهدف قواتهم.
وأشاروا إلى أن استمرار هذه الخسائر قد يُضعف الميليشيا الحوثية استراتيجياً على المدى الطويل، خصوصاً إذا ترافق ذلك مع تصعيد عسكري جديد أو ضغوط سياسية ضمن إطار مفاوضات الحلول السلمية للأزمة اليمنية.