حشد نت- عدن:
أصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية بيانًا حذرت فيه من حملة إعلامية وصفَتها بالممنهجة، تستهدف الشعب السوري وتسعى إلى زعزعة أمن الوطن والمواطنين.
وأكدت القيادة في بيانها أن الشعب السوري يواجه منذ عدة أيام، وخاصة صباح اليوم، "حرباً إعلامية وإرهابية ممنهجة" تهدف إلى نشر الفوضى والذعر بما يخدم أجندات عدوانية.
ووصفت المنصات الإعلامية التابعة لـ "الإرهابيين" بأنها "لا تتوقف عن نشر الفيديوهات المضللة والأخبار الكاذبة"، بهدف التأثير على الاستقرار الوطني.
ودعت القيادة العامة المواطنين إلى توخي الحذر من هذه الحملة، مشددة على أهمية التحقق من صحة المعلومات قبل تداولها. كما أكدت ضرورة رفض الانصياع لمحاولات بث الفتنة وزعزعة السلم الأهلي.
وأوضح البيان أن الجيش السوري يعزز خطوط انتشاره في جميع أنحاء ريف دمشق والمنطقة الجنوبية، لمنع وقوع أي حوادث قد تهدد الأمن.
وأضاف البيان أن القوات المسلحة تواصل تنفيذ "عمليات نوعية" في أرياف حماه وحمص وريف درعا الشمالي، مؤكدة التزامها بالدفاع عن أمن الوطن والمواطن.
تأتي هذه التصريحات وسط تصاعد التوترات في البلاد، مع استمرار المواجهات في بعض المناطق وإعلان الفصائل المسلحة فرض حصار مسلح على العاصمة دمشق.
وذكرت مصادر محلية مساء اليوم أن حالة من الذعر انتشرت مع انسحاب جنود النظام السوري من مواقعهم في محيط العاصمة دمشق.
وكان دعا أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام التي تقود الفصائل المسلحة في سوريا، مقاتليه إلى ترك المدن التي تمت السيطرة عليها للشرطة والتوجه إلى دمشق، قائلا: «اتركوا المدن المحررة للشرطة ودمشق تنتظركم».
وفي وقت سابق، أفادت فصائل مسلحة تقودها هيئة تحرير الشام، بأن هناك انسحابات متوالية للجيش السوري من المناطق المحيطة بغرب العاصمة السورية دمشق، مشيرة إلى بدء عملية عسكرية «خاصة» من محاور عدة لدخولها، بحسب ما نقلته وسائل إعلام عالمية.