حشد نت- عدن:
في عالم كرة القدم، قليلون هم من يتركون بصمة لا تُنسى داخل المستطيل الأخضر وخارجه. السير أليكس فيرجسون، المدير الفني الأسطوري لمانشستر يونايتد، لم يكن فقط قائدًا بارعًا في تكتيكاته، بل اشتهر بعادة ظلت محط أنظار الجميع: مضغ العلكة.
بحسب تقديرات هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، استهلك فيرجسون خلال مسيرته التدريبية ما يقرب من 3000 علبة علكة، أي ما يعادل ما يكفي لتغطية ملعب أولد ترافورد الشهير مرتين!
وقد وصفت الصحافة البريطانية هذا السلوك الغريب في وقت سابق بقولها: "علكة فيرجسون يمكن أن تغذي منطقة بحجم مقاطعة لينكولنشاير".
مشهد مضغ العلكة بات جزءًا من هوية المدرب الاسكتلندي، حيث رُصد دائمًا وهو يمضغها أثناء إدارته لأكثر من 1500 مباراة خلال 26 عامًا على رأس الإدارة الفنية للشياطين الحمر.
وكانت هذه العادة أكثر وضوحًا في الأوقات الحرجة، إذ عُرف عن فيرجسون مضغ العلكة بشدة خلال لحظات التوتر، خاصة في المباريات التي كان يواجه فيها فريقه الهزيمة. بالنسبة له، كانت العلكة أكثر من مجرد عادة؛ كانت وسيلة للتحكم في أعصابه والحفاظ على تركيزه.
تلك العلاقة التي جمعت بين أسطورة التدريب وعادة مضغ العلكة أصبحت رمزًا طريفًا وسمة شخصية تُميز أحد أعظم المدربين في تاريخ كرة القدم.
