المسلحون الحوثيون حاولوا عرقلة نقل الدكتور الخزان إلى المستشفى لتلقي العلاج، قبل أن يتم نقله لاحقاً إلى مستشفى الشرطة إثر تدهور حالته الصحية.
عملية الاختطاف تمثل امتدادًا لسياسة ممنهجة تنتهجها المليشيا لترهيب القيادات القبلية المؤثرة، في إطار مساعٍ لفرض السيطرة وإخضاع المشايخ بالقوة، وتقويض دورهم الاجتماعي والتوافقي داخل مجتمعاتهم.
مصادر حقوقية تحمل قيادة مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامة الدكتور محمد وزوجته حنان، مشددة على أن أي أذى يلحق بهما سيُعتبر جريمة دولية لا تسقط بالتقادم.
عملية الاختطاف وقعت في مديرية همدان، غرب العاصمة، حيث اقتادت المليشيات اللواء الحاوري إلى جهة مجهولة، مما يثير القلق بشأن مصيره.
الشخصيات المحتجزة لعبت دوراً محورياً في مبادرات مدنية تهدف إلى إحياء فرص السلام وفتح الطرق بين المحافظات وتعزيز التواصل المجتمعي بعيداً عن خطاب الكراهية..
تصدّر القتل خارج القانون قائمة الانتهاكات؛ إذ سجّل التقرير 536 حالة قتل لمدنيين، بينهم 53 طفلاً و37 امرأة، إضافة إلى إصابة 298 آخرين، بينهم 70 من النساء والأطفال.
شملت هذه الموجة قيادات حزبية ومحلية سابقة، بالإضافة إلى فئات مختلفة من المجتمع، مثل التربويين والأكاديميين والطلاب الجامعيين والتجار والأطباء وأئمة المساجد.
يخشى نشطاء حقوقيون أن يتعرض العودي، البالغ من العمر 79 عامًا، لسوء المعاملة، مطالبين بالكشف الفوري عن مصيره وإطلاق سراحه دون قيد أو شرط.
وصفت الجماعة العملية بأنها "ضربة لداعمي الاحتلال الروسي"، في إشارة إلى التعاون الأمني القائم بين حكومة مالي وقوات "فيلق إفريقيا" التابعة لموسكو.
غالبية الضحايا مدنيون عُزّل، استهدفتهم المليشيا ضمن حملات قمع واسعة طالت سياسيين وناشطين وصحفيين وأكاديميين وأطباء ومعلمين وموظفين حكوميين.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صادق على وثيقة سرية تخوّل وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) تنفيذ عمليات ضد الحكومة الفنزويلية، بما في ذلك محاولة لاعتقال مادورو عام 2024.
تأتي هذه المداهمة رغم الحالة الصحية الحرجة التي تعاني منها الشيباني، والتي تفاقمت بعد ولادة مبكرة أدت إلى وفاة جنينها قبل أيام.
عملية الاختطاف تمثل خرقاً صارخاً للقوانين اليمنية والمواثيق الدولية التي تكفل حق الأفراد في الحرية والأمن الشخصي وحرية الرأي والتعبير.