تصاعد وتيرة الخروقات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة، على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 10 أكتوبر الماضي بوساطة إقليمية ودولية..
أعلن مستشفى العودة - النصيرات عن استقباله جثمان شهيد تم انتشاله من مدينة الزهراء، بالإضافة إلى عدد من الإصابات نتيجة إطلاق النار من قبل الاحتلال..
السلطة ترفض تولي أي شخصية من حركة حماس رئاسة لجنة إدارة غزة، وسط شبه إجماع حكومي على أن رئيس اللجنة يجب أن يكون وزيراً في الحكومة الفلسطينية الشرعية، بما يضمن وحدة القرار الإداري والسياسي تحت مظلة السلطة.
وصف الحائك اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة بأنه "ضبابي في الشكل والمضمون"، داعياً إلى ضرورة وجود مسار وطني واحد وشرعية واحدة وجغرافيا فلسطينية موحدة.
دعت الفصائل إلى استمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل انسحاب القوات الإسرائيلية ورفع الحصار عن غزة وفتح جميع المعابر، وفي مقدمتها معبر رفح، إضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية والطبية وبدء عملية إعادة إعمار شاملة.
القطاع الصحي في غزة تعرض لانهيار شبه كامل جراء الحرب الإسرائيلية التي استمرت عامين عقب هجمات السابع من أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن "من بين 36 مستشفى، لا تزال 14 فقط تعمل جزئيًا..
تصعيد جديد في غزة يهدد اتفاق وقف إطلاق النار
ذكر الجيش الإسرائيلي أن مقاتلي حركة حماس نفذوا "هجمات متعددة" ضد القوات الإسرائيلية خارج المنطقة العازلة المعروفة باسم "الخط الأصفر"، معتبراً ذلك "انتهاكاً صارخاً" لاتفاق وقف إطلاق النار.
شددت فتح على أن السكوت عن هذه الجرائم يعد مشاركة في طمس الحقيقة وإطالة عمر الانقسام، داعية جميع القوى الوطنية والمجتمعية إلى الوقوف في وجه هذا النهج..
أعادت إسرائيل جثامين 15 فلسطينياً إلى غزة يوم السبت، مما يرفع العدد الإجمالي للجثامين التي سلمتها إلى 135 جثماناً، وفقاً لوزارة الصحة التي تديرها حركة حماس في القطاع.
حماس أكدت، الأربعاء، أنها سلّمت جميع الجثث المتوفرة لديها، موضحة أن ما تبقى منها "يتطلب جهوداً كبيرة ومعدات خاصة للعثور عليها وانتشالها من تحت الركام"..
تحقيق استقصائي سابق نشرته "يديعوت أحرونوت" كشف أن القتيل لم يكن جندياً، بل مدنياً فلسطينياً تحوم حوله شبهات التعاون مع إسرائيل.
ترامب يعلن بدء المرحلة الثانية لاتفاق غزة بعد تبادل الرهائن