حشد نت - وكالات
أكد وزير الداخلية السوري، أنس خطاب، اليوم الأحد، أن قوى الأمن الداخلي تمكنت من تهدئة الأوضاع في محافظة السويداء بعد انتشارها في المناطق الشمالية والغربية من المحافظة، مشيرًا إلى أن وقف إطلاق النار داخل المدينة يمهّد لبدء مرحلة تبادل الأسرى، ويمثل خطوة أولى نحو إعادة الاستقرار التدريجي للمنطقة.
وأوضح خطاب أن انتشار قوات الأمن الداخلي في السويداء يعد "صمام أمان" لضبط فوضى السلاح وفرض التهدئة، مشددًا على أن الهدف الرئيسي للسلطات هو تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، بما يمكّن مؤسسات الدولة من استعادة دورها في إدارة المحافظة.
وتعيش مدينة السويداء حاليًا حالة من الهدوء الحذر، عقب إعلان وقف إطلاق النار واستعادة الفصائل الدرزية السيطرة على المدينة، بالتزامن مع إعادة انتشار القوات الحكومية بعد أسبوع دامٍ من الاشتباكات مع عشائر البدو، أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص، وفقًا لتقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار المرصد إلى استمرار الهدوء النسبي منذ منتصف ليل السبت – الأحد، لكنه حذّر من تدهور الأوضاع الإنسانية نتيجة نقص حاد في المستلزمات الطبية والإغاثية، مع تصاعد المخاوف من عودة الاشتباكات في أية لحظة.
