حشد نت- عدن:
كشفت تقارير غربية عن استمرار ناقلات نفط وغاز خاضعة للعقوبات الأمريكية في نقل شحنات إيرانية إلى موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي في اليمن، وفي مقدمتها ميناء رأس عيسى.
وفقًا لتقرير صادر عن نشرة لويدز البريطانية، تستخدم السفن المهربة للشحنات أساليب متعددة للتحايل على الرقابة الدولية.
وتخفي هذه السفن مواقعها أو تستخدم بيانات ملاحة مموّهة، وتعمل تحت ما يُعرف بـ"الأسطول الخفي" الذي يتحرك خارج نطاق الرقابة الدولية.
وضم الأسطول الخفي حتى أغسطس الجاري 112 سفينة، بينها 30 ناقلة خاضعة لعقوبات مباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية، وتنشط باتجاه موانئ الحديدة.
وأوضحت لويدز أن سفينتي "فينا" و"كريف" نموذج للسفن التي غيرت مسارها بعد إدراجها في قوائم العقوبات، وتتردد على الموانئ اليمنية الخاضعة للحوثيين، حيث تتخذ هذه السفن طرقًا مخفية للالتفاف على العقوبات الدولية.
وقال الاتحاد الأوروبي إن عمليته العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن قدمت الحماية لـ 1050 سفينة تجارية منذ انطلاقها قبل 18 شهرًا.
وأكدت عملية "أسبيدس" الأوروبية مواصلة قواتها المساهمة في حرية الملاحة وتعزيز الأمن البحري عبر أحد أكثر ممرات التجارة البحرية حيوية وضعفًا مع الاحترام الكامل للقانون الدولي.
وتعمل العملية على ضمان مرور آمن للسفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، بعد أن أطلق الاتحاد الأوروبي العملية في فبراير 2024 لحماية السفن من الهجمات التي يشنها الحوثيون.
