حشد نت- عدن:
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، الجمعة، فرض عقوبات جديدة على شركتي "غازبروم نفت" و"سورجوتنيفتياجاس"، وهما من أبرز عمالقة النفط الروسي، ضمن سلسلة تدابير تستهدف قطاع الطاقة في روسيا.
وذكرت الوزارة أن العقوبات تشمل تجميد أصول الشركتين وفرض قيود على قطاع النقل المرتبط بهما.
يأتي ذلك بعد خطوة مماثلة أعلنتها وزارة الخزانة الأميركية، تضمنت عقوبات واسعة النطاق على قطاع الطاقة الروسي، شملت أكثر من 180 سفينة وشركتين نفطيتين بارزتين.
وتزامنت العقوبات البريطانية مع الإجراءات الأميركية، التي جاءت قبل أيام قليلة من انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، مما يعكس تصعيداً مشتركاً في الضغط الغربي على موسكو، في سياق الحرب الأوكرانية واستمرار التوترات السياسية والاقتصادية.
من جهتها، نددت شركة "غازبروم نفت" الروسية، التابعة لمجموعة "غازبروم" العملاقة، بالعقوبات الجديدة، ووصفتها بأنها "غير مبررة وغير مشروعة".
وفي بيان نقلته وكالات الأنباء الروسية، قالت الشركة: "قرار إدراج أصول غازبروم نفت ضمن قائمة العقوبات الأميركية والبريطانية هو أمر يفتقر إلى الأساس القانوني والمنطقي".
وتأتي هذه الخطوات في إطار تصعيد غربي يستهدف إضعاف القدرة الاقتصادية لروسيا، خاصة في قطاع الطاقة الذي يُعد مصدراً رئيسياً لعائداتها.
ورغم هذه الضغوط، تواصل موسكو التأكيد على قدرة شركاتها على التكيف مع التدابير الغربية ومواصلة عملياتها في الأسواق الدولية، وهو ما قد يُعيد تشكيل خريطة قطاع الطاقة العالمي في المستقبل.
