التصعيد بدأ في 17 يونيو 2025، حين هاجم مسلحون من قبيلة عنس نقاط جباية حوثية في منطقة سامة شرقي ذمار، احتجاجًا على فرض إتاوات جديدة على مادة "النيس" المستخدمة في البناء.
السنباني تعرّض لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين أثناء مزاولة عمله، قبل أن يتم العثور على جثمانه لاحقاً من قِبل الأهالي في المنطقة.
ذمار تشتعل ضد الابتزاز الحوثي.. مواطنون يحرقون غرف تحصيل الجبايات
جاء ذلك يعد أيام قليلة من إعادة فتح طريق "دمت – الضالع" الحيوي الرابط بين صنعاء وعدن، الرابط بين صنعاء وعدن.
تقرير حقوقي يكشف انتهاكات الحوثيين في ذمار خلال الفترة من 2018 حتى مايو 2025
اعتدت مليشيا الحوثي بالضرب وإطلاق النار على بائعي القات المنتمين لمديرية الحدا بمحافظة ذمار، في محاولة لتفريقهم، بعد احتجاجهم على الإجراءات الجبائية التعسفية التي يفرضها متحصلو الضرائب التابعون للمليشيا.
انفلات أمني متصاعد في مناطق الحوثيين، وسقوط قتلى جرحى في صنعاء والبيضاء وذمار والضالع، وسط فلتان أمني مروع.
دعا المركز المواطنين إلى تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، خصوصًا في فترة الظهيرة، مع ضرورة الإكثار من شرب السوائل لتفادي ضربات الشمس والجفاف.
مليشيا الحوثي الإرهابية تختطف الناشط محمد اليفاعي في ذمار إثر دعوته لرفع العلم الوطني
الإضراب، الذي شمل مديرتي عنس وميفعة عنس، أجبر الجماعة على التراجع عن القرار وإلغاء الرسوم التي وُصفت بـ"الباهظة"، في ظل تصاعد موجة من الاحتجاجات الشعبية الرافضة لتلك السياسات.
حذّر المركز من اضطراب بحري محتمل في جنوب الساحل الغربي ومدخل باب المندب، نتيجة رياح تتراوح سرعتها بين معتدلة إلى نشطة، قد تصل إلى 28 عقدة، ما يؤدي إلى اضطراب الموج وارتفاعه.
لجأت المليشيا إلى استخدام أساليب القمع والترهيب لإجهاض تحركهم السلمي، في مؤشر متصاعد على تنامي سياسات الجباية القسرية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
تتزامن هذه الحملة مع تصاعد حالة الغضب الشعبي جراء تدهور الأوضاع المعيشية، واستمرار الممارسات القمعية من قبل مليشيا الحوثي بحق فئات واسعة من المجتمع..