الوفاء لدماء الشهيدين صالح والزوكا، ورفاقهما من أبطال انتفاضة ديسمبر، ولكل شهداء اليمن، يكون بالاصطفاف الوطني خلف الشرعية الدستورية باعتبارها الإطار الجامع لليمنيين، وبإعلاء معركة الخلاص الوطني فوق كل الخلافات الجانبية والحسابات الضيقة..
النسخة الجديدة من المشروع الإمامي "تعود اليوم بأبشع صورها فكرياً وسياسياً واجتماعياً، مستندةً إلى منظومة فقهية تقدّس السلالة وتُشرعن الاستعلاء على اليمنيين"..
الأسباب الأمنية كانت المحرك الرئيسي للنزوح، حيث شكلت 64% من الحالات، في حين كانت الأسباب الاقتصادية المرتبطة بتداعيات الحرب مسؤولة عن 36% من هذه الظواهر.
التحديات التي تمر بها البلاد تجعل من توحيد الصف خياراً مصيرياً لا يحتمل التأجيل، داعياً القوى السياسية والاجتماعية إلى فتح صفحة جديدة تقوم على المصارحة والتسامح والشراكة الصادقة.